مُرتجِفُ القدم رشَفتُ الحبل متدليا
مُرتجِفُ القدم رشَفتُ الحبل
متدليا ...
الشاعر حسام السراي
مُرتجِفُ القدم رشَفتُ الحبل
متدليا
أستطيع امتصاص الظُلمة ب سعتها
.العتمة .
.دوامات الأرواح المنفيّة حديثا.
.الدخان المخفوق.
الذوبان المدفوع من أمواه الألم.
حيث كل زغب يهتز مثل ذَنَب (مُجَلجِلة).
أيّها الشاقولي يارائج السقوط
إنني لم اتعامد مع قَدَري سدى..
تعرف ذلك جيدا.
بل كغارق لدود يُنفق أنفاسه نكاية بالماء.
أُريد القفز ولمّا ينضج الطين.
تلك القفزة النادرة التي تدفع الهواء إلى القهقهة .
ذنْبك المقدس الذي يتكرر في مانشيت الأخبار يوميا يشبه سقوطك الآثم..
منشورا على أذُنَيْ وطواط.
وجومك المضحك..
وأنت تسرح بتعاسة عذبة، ينتشي بنظرة(سياسية) باذخة..
نُصُبك متآكلة تلعقها نضرات ناقمة ..
يعْلَق فيها قذى متغضن ، وأنت تُعِد تفاهاتك الانتخابية.
قبابك الهامانية لم تستح من أكواخ الخلديين
ومنائرك ..
تعترض الشمس والأوكسجين بقيئها الداكن والكثيف.
جنيّات الخشبات..
تفرّ من أصواتهن مقاطع غير مفهومة الضجر..
عندما تتحدث عنك (نبوءات شكسبير).
رموزك الكثيرة.. تداعب زر النفير في مقود الغباء.
أنتَ صدفة مُخجلة وأنا خبير أحمق على الطريق
من يرى الحب أو الوطنية؟..
وعوادم ضغائنك تحجب الرؤية.
جيوبك (كصندوق النقد..) متخمة بدم الأمم
وبالغيرة المُبتزّة بأنفاسٍ مليئة بالشبق.
غرائزك (كالحرب القادمة).
تخيّلاتك كالأعجاز الكبيرة "تتحرك بمقاسات جنونية"
يلتقطها نهمك في كل ارتفاع لأسهم البورصة
وأنا في ذروة الشعر.
دعني..
أحتز الضجيج معك بجواز سفر أو بقارب
وتُفْلِتُ قدماي عنق الحبل..
وأنا في ذروة الشعر .
أوراقي مليئة بالعِنَب..
فيها السطور معرّشة كالدالية
وابنة الكرْم تعتصر لي شعرا ونورا من الظلام.
أُذَكِرني بالقمر أو بسنةٍ ضوئية
عندما ..
أخْطُرُ في مخيلتي كأنا أو جزء مني
أو مايشبهني أحياناً..
أيها السماوي المحجوب المحلّى بطوق من السكر
إعلم أن مذاقي مرّا
أعرّني بهجة كيميائية لأستخلص الشعر
من الفلك،من الطين ،من الورق
من الزوايا
من قرون النساء
من أعجاز النخيل و مهملات الفلاسفة
وحتى من العناكب
أنا شاعر يعشق الكيمياء ..
إجْعل لُعابي يسل ذهبا.
أنا
البلاط الشفّاف..
أنا من يُرغم النواقيس والمدافع على رسم القلاع معا
إجْعَل مليكتي (فَراشة) ..
إنّه الأكسير السحري الذي يُنضجني بلا توقف.
و يا أنتِ..
التي تخطرين على جانبي أو هامش قلبي
سواءٌ ..
كُنتِ غائمة أو ماتزالين ، فملاءات السماء شحيحة الخبز
وكثيرة الأقمار الصناعية..
أمطري في حقيبتي بلا انتهاء
لعلني أشبع أو أرصد المريخ من زاوية تنورنا الطين
و..
انزعيني في وقت لاحق مع غلالات المساء
فأنا لايفهمني الثلج ولا الناس البسطاء ..
ولا (ناسا).
ليست هناك تعليقات: