أوربا تنتظر مسيحها الدور الاوربي الديني في قيام إسرائيل للكاتب والمؤرخ التلعفري رشيد عبدالقادر الرشيد
#أوربا_تنتظر_مسيحها
الدور الاوربي الديني في قيام إسرائيل
للكاتب والمؤرخ التلعفري رشيد عبدالقادر الرشيد
بقلم فهمي سعيد الشيخو
- يعود الكاتب رشيد عبدالقادر الرشيد بنا الى الدعم الكبير الذي حظي به اليهود لوضع الدعائم الأساسية في إقامة كيانهم على أرض فلسطين .. فبعد كتابه ( أمريكا تعزف لحناً صهيونياً) الذي وضّح فيه الدور الأمريكي الكبير في اعادة اليهود وجمعهم في هذه الأرض المقدسة بالتركيز على الدوافع الدينية اكثر من الدوافع الاقتصادية التي يعزوا البعض سبب الدعم الأمريكي الكبير للكيان الصهيوني..
- يقدم لنا بهذا الكتاب ما نستطيع تسميته الجانب الآخر للدعم الذي حظي بها اليهود وهذه المرة من أوربا بمختلف دولها .. ويقدم لنا معلومات دقيقة وجديدة وبشكل موجز ليصحح بعض الأفكار المأخوذة عن هذا الدعم الخفي الممتد لقرون طويلة ..
- فيذكر أن أول من دعا الى إقامة دولة يهودية في فلسطين ليس هرتزل كما هو شائع بعد صدور كتابه الدولة اليهودية ولقاءه الشهير مع السلطان عبدالحميد الثاني .. بل يذهب بعيداً ليخرج لنا معلومة جديدة في هذا الصدد بأن صاحب فكرة التجديد في الديانة المسيحية ( مارثن لوثر) مؤسس البروتستانتية هو أول من دعا الأوساط الأوربية الى إقامة الدولة اليهودية الممهدة لعودة المسيح المخلص وهو من وحّد المسيح المنتظر لليهودية والمسيحية وربط الديانتين وجعل الاساس لليهودية ..عندما قسم الكتاب المقدس الى عهد قديم وعهد جديد..
- كما هنالك اشارة جديدة مذكورة فيه حسب المؤرخة اليهودية باربارا تخمان الى أن نابليون بونابرد هو أول رئيس دولة يقترح إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين قبل وعد بلفور ب ١١٨ سنة ..
- اضافة الى التطرق بشكل مختصر الى دور العديد من الدول الأوربية بإقامة هذه الدولة استناداً الى فكرة الكتاب المقدس الذي كما تم تروجيه يحدد شرط اقامة دولة يهودية وبناء الهيكل في القدس ليخرج المسيح المنتظر ويحكم العالم الف سنة .. فيذكر الدور الانكليزي والفرنسي والهولندي والبولندي والالماني ..الخ
اضافة الى دور الكثير من الشخصيات الأوربية البارزة الذين اعتنقوا فكرة اعادة هذه لأجل خروج المسيح المنتظر..
الكتاب جميل ومكتوب بلغة سهلة ومعلومات منتقاة وشرح مختصر لم يسهب الكاتب فيه كثيراً فخرج بشكل ممتع ومتناسق ..
#فهمي
متوفر بمكتبة فحوى ومكتبة الكتاب بتلعفر
ليست هناك تعليقات: