أخـر الأخبــار
Loading...

مخططات داعش إلى أين؟

اليوم كان لنا لقاء إعلامي مع العميد الركن المتقاعد خالد الآمرلي خبير في الشؤون العسكرية والحربية والذي كان له دور مشهود في حصار
امرلي وهو احد القادة البارزين في تخطيط  الدفاع عن أمرلي في حصار امرلي 2014. 

ونتوجه إلى سيادة العميد بعدة اسئلة للأستئناس برأيه حول تحركات داعش في الاطراف وتوقعاته :- 

⭕س.سيادة العميد في الآونة الأخيرة تعرض داعش إلى مكيشيفه ولديه تحركات في الأطراف ماهو تحليلكم حول الوضع.

✔ج.أستاذ ابو يوسف انت مستشار في المجال الإعلامي ولديك إلمام بالوضع نحن قلنا في منشوراتنا السابقة داعش ليس بتلك القوة التي كانت عليه في 2014 ولكن هذا لايعني بأن داعش لاتمتلك قوه للقيام بعمليات تعرضية وخير دليل هجوم مكيشيفة الأخير. 
داعش الان تنفذ ستراتيجية حرب العصابات ودفع القناصين في تنفيذ الهجوم غايته تكبيد خسائر  للقطعات الامنية .

⭕س.القوات الامنية الآن تشن هجمات على داعش في أغلب القواطع رأيكم حولها ؟ 
✔ج. هذا هو الإجراء السليم .الهجوم خير وسيلة للدفاع وذلك لمنع العدو من أخذ زمام المبادأة وتحجيم دوره في تنفيذ عمليات لاحقة. 

⭕س. سيادة العميد هل تتوقع عمليات لاحقة لداعش ؟
✔ج.نعم اكيد من المحتمل أن تقوم داعش في تنفيذ  عمليات مشابهة لعمليات مكيشيفة في بعض القواطع ومنها قاطع طوز وأمرلي واطرافهما لإثبات وجود وتكبيد خسائر للقوات الامنية.

⭕س.سيادة العميد ماذا يتطلب للمجابهة ؟ 
✔ج.نحن نقول هذا الكلام لكي تنتبه القطعات الامنية العدو الداعشي كان يتبجح منذ زمن حول صولة رمضان وبانت حقيقته في الخسائر الذي تكبدها وخيبة الخذلان والخسران التي منى بها بفضل يقظة وانتباه القوات الامنية وعليه يجب على قواتنا الامنية والقطعات العسكرية  اتخاذ تدابير الحيطه والحذر وتكثيف جهود الرصد بكافة أنواعها البصري والالكتروني والحراري وتفعيل الاستخبارات وتهيئة القوات وتهيئة مستلزمات المواجه لتفويت الفرصة على العدو وتحجيم دوره بالكمائن والدوريات وأساليب مبتكرة غير مطروقة تناسب سلوك  العدو الهمجي الذي يستخدم بعض الأساليب في التعرض خارج المألوف عن السياق العسكري .

⭕س.  سيادة العميد ماذا تحب أن توجه  للقطعات الامنيه وعامة الناس ؟ 
✔ج. أستاذ ابو يوسف انت أعلم بمخططات داعش كان سابقا يستخدم الاشاعات الكاذبة لتحطيم المعنويات .
هذا الأسلوب الآن لاتنطلي على احد ولهذا فقد ركيزة أساسية من ركائز المواجهة.
ولكن العدو لحد الان يمتلك قوة وتسليح من الممكن القيام بعمليات مؤثرة وخاصة في ظل استراتيجته الجديدة بدفع القناصين والانتحارين والانغماسيين والضرب في مواقع معينة ومحاولة الانسحاب.
 فإذا تمكن في أي قاطع من أحداث خرق قوي سيتمسك بالأرض لايقاع خسائر أكبر وكل هذا يتطلب الحذر والاستعداد التام للمواجهة وخاصة في الأيام المقبلة وفي العيد بالخصوص يجب العمل واتخاذ كل التدابير كأن المواجهة قائمة.

⭕س.سيادة العميد بما انك من أبناء أمرلي ولكم دور بارز في الدفاع عنها بماذا توجهون حسب خبرتكم ؟ 

✔ج. على القوات الامنية في المنطقة وامرلي اتخاذ إجراءات تحسبية لمنع العدو  من تحقيق اهدافه والقيام بالتعرض وإزالة كل ماهو يعين العدو في التقرب إلى المنطقه وتهيئة مستلزمات التحصين والدفاع  وتوفير الدعم اللازم لنقاط المواجه  . 
وأن شاء الله يخيب فال العدو بهمة أبطال القوات
الامنية.

ختاما أشكرك سيادة العميد على هذه الملاحظات والتحليل القيم نأمل أن تستفيد منها القطعات الامنية وكل من له صلة في حماية العراق عموما والمنطقة خصوصا ًوفقكم الله وحفظكم من كل مكروه.

حوار ابو يوسف الامرلي 

No comments:

Contact Form

Name

Email *

Message *