أخـر الأخبــار
Loading...

تبدأ الحرية عندما ينتهي الجهل

تبدأ الحرية عندما ينتهي الجهل 
تحقيق : زهراء غني 
لقد لبسَ بعض الأفراد درع الحرية الشخصية مواجهين بها أفراد المجتمع من حيث اسلوبهم وتعاملهم مع الآخرين حتى وصلت إلى ارتدائهم ملابس ذي قصات غريبة وقد تكون فاضحةً لكلا الجنسين بحجة التحرر وقتل العادات والتقاليد البالية ولكنهم اخذوا من التحرر القشور وتركوا الاساس في التحرر وتطور العقول لبناء مجتمع قوي ومتجهين إلى ملابس ممزقةً وقصات الشعر الغريبة وتشبّه الرجال بالنساءِ وأرتداء الاكسسوارات واستخدام الأحاديث الخادشة للحياء في الاسرة او مع الاصدقاء في العمل بمعنى آخر تركوا  الجزء اللامع والمشرق ونظروا إلى الجزء المظلم والقبيح من هذا المصطلح 
 
تبين ( ن _ خ طالبة   - ١٩ عامآ ) كل فرد له حرية شخصية ولكن بحدود ليس الخارج عن المألوف في الملابس التي تخدش الحياء كالملابس الضيقة او القصيرة وهكذا ملابس لا تصح ارتدائها في اي مكان خارج المنزل لانها تظهر مفاتن المرأة وتفاصيل جسدها وبعض الاحيان تظهر ملابسها الداخلية وهذا لايعتبر حلال ولا حتى من ناحية حرية شخصية بل هذا أستهتار وهذه الظاهرة تبرز عند المحجبات وتكون خارجة عن المألوف 
واما ( ر_م طالبة ٢٠ عامآ) برأيي هذه حرية شخصية لااستطيع التدخل بملابس أية فتاة بأية طريقة كانت او تلميح لها ان هذه الملابس غير لائقة وانها ترتدي اي ملابس تريدها في اي مكان سواء كان داخل الحرم الجامعي او بمكان آخر ولايستطيع أحد ان يتدخل بها 

اما ( أ _ ش  ٢٤عامآ طالب جامعي ) الفتاة التي ترتدي ملابس فاضحة وتظهر مفاتن جسدها هذا انحلال ليس التحرر هناك ملابس بسيطة كالجاكيت و السترة اكثر جمالآ من بعض الملابس التي تكون بقصات غير لائقة بها وبالمجتمع أيضا ولكن للاسف بعض الفتيات ترتدي  ملابس خارجة عن المألوف في سبيل لفت أنظار الشباب لاهداف غير اخلاقية وهذه الملابس لا يجب على الفتاة ارتدائها لأن هناك جنس آخر في كل مكان   لأننا  مجتمع متحفظ على الرغم من التطورات التي تحصل ولكن هذا لا يعني حذف القيم المجتمعية 

( ه _م طالبه جامعيه ٢١عامآ ) ملابس الفتيات بصورة عامة هي حرية شخصية ولا يحق لأحد التدخل بها فقط عائلتها يحق لهم توجيهها لان الفتاة تخرج  من المنزل بعلم اسرتها وغير ذلك مرفوض اي تدخل من المجتمع 

( م _ م طالب جامعي ٢٣ عامآ ) بالنسبة للملابس وخصوصآ الفتيات هناك أشياء مبالغ فيها من قبلهن حتى بعض الأحيان تظهر أجزاء واضحة من الجسم هي العورات وبعض الاحيان تظهر ملابس اخرى لايجب ان تظهر لعامة الناس لأننا  مجتمع متحفظ.
(ر _ م طالبه جامعية ٢١ عامآ)  ملابس الفرد دائما تكون شيئاً شخصيا وتعود على الشخص نفسه لاتؤثر او تسيء لأحد ولاتعود الصورة السيئة الا للشخص الذي يرتدي مثل هذه الملابس وبمعنى انت حر مالم تضر او تسيء لغيرك وهذا يندرج ضمن الحريات وليس هناك ملابس فاضحة لان أرتداء الملابس بكل اشكالها ليست فضيحة وأنما اذواق وستايلات متعددة انما قد تكون غير مناسبة للمجتمع مثل هكذا ملابس، 

وترى الباحثة الاجتماعية كلية التربية_ جامعة بغداد(  نتيجة الانفتاح بدأت الكثير من العادات والتقاليد والأعراف اصبحت دخيلة على المجتمع العراقي ومن ضمن هذه العادات والتقاليد التي بدأت تغير في ملابس المرأة والفتيات  بسبب التقليد الاعمى لهذه الستايلات والقصات بدون الرجوع إلى أصلها ابسط شيء(التشيرتات) الذين يرتدونها نساءاً او رجالا فيها مصطلحات أجنبية التي تتضمن كلمات نابية وعبارات جنسية ولكن مجرد أن نزلت إلى السوق بدؤا بشرائها وهناك دراسات تقوم بدراسة هذه العبارات على الملابس واتضح أن هناك كلمات " أتبعني" "تعال معي" هذه الكلمات تدل على الجنسية وايضا على الحقائب ولكن يجهل الأهل فهم معاني هذه العبارات وعدم الرقابة على أبنتهم تاركينَ لها ارتداء ماتشاء وايضا الشباب بسبب التقليد الاعمى للدول الاوربية وهذه الدول مجتمعات أوربية لاتحكمها عادات ولا اديان اسلامية نحن مجتمع عربي متحفظ تحكمه العادات والتقاليد وهناك عادات ليس فيها نصوص دينية ولكن توارثناها من جيل إلى آخر 

ويرى الدكتور في علم النفس " هناك سوء فهم في معنى الحرية والتحرر بنسبةِ عدد لابأس به من افراد المجتمع بالذات الفتيات حيث لاتميز بين الأستهتار والتوازن في السلوك الأجتماعي أخلاقي او قيمي بالمجتمع الذي تعيش فيه الفتاة  في بعض الأحيان تتأثر من وسائل الإعلام وبالذات الدرامية فيها الخيال الذي تناول حياة المجتمعات الأخرى بعيدآ عن قيمنا الاجتماعية وتتأثر بها الفتيات وكل مجتمع له عاداته ودينه لايجب على الفتاة أن تغفل عنها ولكل فتاة يجب أن تحكمها مثل هكذا القيم والضوابط ولكن بعض الأحيان يحصل أقتراف نوعاً من الأنحراف بحجة التحرر وهناك كثير من القيود تكبل المرأة وتحجبها عن العمل ومن حق المرأة أن تتحرر من هذا القيد او سلطة ابن العم على البنت كانت قيود، ولكن الفتاة بهذا الوقت تحررت من هذا العرف الاجتماعي الثقيل او إجبار البنت على الزواج من رجل كهل  من قبل والدها وهذه القيود مرفوضة وعلى المرأة ان تتحرر منها ولكن لاتتحرر من الضوابط المتعارف عليها مع الدين والعلم بحجة التحرر هذا ليس تحرراً بل هذا اصبح استهتاراً على الفتاة ان تحكم بتصرفاتها

No comments:

Contact Form

Name

Email *

Message *