حين نعشق الوطن
حين نعشق الوطن
بقلم نوران أرسلان
خرجتُ باحثةً عن من احببت وعشقت كل تفاصيله من افديه بروحي من اتمنى أن لاينفصلَ اسمه عن اسمي.
مشيتُ كثيراً وتحملتُ كل أذى من أجله
وحين مددت يدي إليه وجدت أيادٍ كثيرة تمتد إليه معي .
أياد ٍسمراء وأخرى بيضاء.
وأيادٍ فتية ، كبيرة ، ناعمة ، صغيرة
وأيادٍ ارهقها كد ولكنها سخية وكريمة.
كم اسعدتني تلك الأيادي التي امتدت معا نحو الحبيب بكل حبٍ تنادي بإسمه وتغني أنشودة الحرية.
لكن !
صوت الرصاص والدماء التي سالت وأجساد تقطعت وأخرى سقطت موجعة وصوتا ينادي (محد يحب الوطن بكدي).
حينها ايقنت أن عزيمة الأحرار أكبر من أي مؤامرة تحاك أو تهدف لإخماد روح الثورة
وأن من سقطوا في الساحات برصاص الغدر هم أهازيج الثورة ووقودها.
أرض العراق أرض ثورات فهنا ثورة الحسين عليه السلام مازالت مستمرة ضد الظلم والفساد
فهنياً لمن سقط على تراب الحبيب فالعاشق لايطفئ أشواقه إلا حين ينام في حضن الوطن الحبيب
قالها محمد مهدي البصير :
أن يندمج جسدي في تربك باليا
وان تندمج ذكراي في ذكراك
اللهم ارحم شهداء الوطن وارزقهم رائحة الوطن في جناتك.
ليست هناك تعليقات: