أخـر الأخبــار
Loading...

شعاع عبر نافذة الحب

شعاع عبر نافذة الحب
ابتهال خلف الخياط
هو : تكتمين حبك والمراوغة فن لا يجيده إلا العاشقون إنها وسيلة إقناع قصوى مهما استهلكت من الوقت  .                                        
هي : ربما قمتُ بهكذا سلوك ، وسأقتنع بسهولة إن فعلتَه معي .   
هو: أحلم أن أشعر بكِ تتوددين إلي وتتنازلين عن جبروتك.
هي: أنا ؟
هو: أنتِ.
هي: لا أُجيد الغناء ، كما لا أجيد الحب.
هو: ههههه اتركي لنفسك العنان وستجيدين كلاهما، أشعر بأنك تُخفين الكثير .                                                                        
هي: إحساسك خاطئ ، لأني لا أستطيع إخفاء أي شيء ، كما أنّ عوامل الزمن و وقاحته لا تترك مجالا للتفكير الطويل.
هو : صدقتِ بصنيعة الزمن وطعناته ، لكنني كنت أظن أنَّ فؤادك يعرفني ويتطلع إلى لمسة حب مني.
هي : أقولها بصراحة ، أتمنى أن أقول أشياء كثيرة لك  ، لكن الموتى لا يعملون مهما عرفوا.
هو : نحن نتحدث ، كلانا يسمع ويشعر فلا موت بيننا يحول. 
هي : جرب وتقدم نحوي ، سأدعوك " حبيبي" للتشجيع وإن قدرت أن تصل إليّ فلا مانع من أن تحتويني في أحضانك , ستعلم إن كنا في ذات الحال أم  أحدنا ميت.                                                        
هو: ستقبلين أن أحيط  وجهك بكفيّ وأُقبلك بعمق حبي لك ولهفتي. 
هي : ههههههه لابأس أتوق لقبلتك ولعطر كفيك , هل تريد تشجيعا أكثر من هذا؟
 "رمى بنفسه متلهفا فاصطدم بجدار زجاجي لم يره من قبل "
هو : هناك خطأ ما بالتأكيد ! 
" كانت تنظر إليه بصمت ودمعة استقرت في عينيها أعطت بريقا موجعا ، رآها ، بقى جالسا على الأرض  مذهولا "
هو : مهلا ، لم أفهم ! من فينا الميت ، لستِ أنتِ ، مستحيل ، أنا الميت سأرضى بهذا حبيبتي . لا تخبريني بالعكس.
" ما سمع جوابا .. وحلّ الصمت".

No comments:

Contact Form

Name

Email *

Message *