تشاطرني بقلم احمد مهدي كامل
تشاطرني
تُشاطِرُني المودَّةَ والوِئاما
وتَضْحَكُ قبلَ أن أُلقي السَّلاما
وتَبْكي حِينَ أتْرُكُــها لِيــومٍ
و دَمْعُ الخِلِّ لا يُبْقي خِصَاما.!
تُعَذِّبُني إذا نَظَرتْ لِعَيـــني
ولا أقوى العِتابَ ولا السِّهَاما .!
فأضْحَكُ بعدَ أن أقْسَمتُ أنّي
سأهْجُرُ ودَّها ما عِشتُ عاما
فأنسى ما بَدا مِنها و أمضي
إلى مُفْتيٍ لِيُخبِرَني كلاما
أُكَفِّرُ فيهِ عَن ( قَسَمي ) بِشيءٍ
مِنَ الصَّدَقاتِ أو أنوي #الصِياما !😅
لأنَّ القَلبَ لا يهوى سِواها
و إنَّ عَذابها أمسى #غَراما .! 😅
ليست هناك تعليقات: