أخـر الأخبــار
Loading...

جهاد دميرجي ملك القصيدة الشعبية التركمانيةبقلم أيوب بامبوغجي

جهاد دميرجي  :
ملك القصيدة الشعبية التركمانية
بقلم أيوب بامبوغجي ٧ من آب ٢٠٢٠
هو  : جهاد غريب دامرجي.
ولد الشاعر الكبير في كركوك عام ١٩٥٤ في محلة بريادي...
يعد الشاعر الكبير الطيب القلب الخلوق والمبدع والإنسان الرائع الراحل جهاد دميرجي من الوجوه الأدبية العراقية
التركمانية الكركوكلية المرموقة المحترمة....
كتب الشعر الفصيح والخوريات منذ بداية السبعينات.....
وارفد الساحة الأدبية الكركوكلية أكثر من ٤٠ عاماً...
وله حضور واسع في الاذاعة والتلفزيون وجمهور عريض من محبي الخوريات التركماني.....
ووقع خاص لدى متلقي نصوصه الأدبية من قصائد شعرية
و خوريات لما يمتلكه من جمال الكلمات وحسن الصياغة
وقدم شاعرنا الطيب الكبير القصيدة بمحتوى الفلكلور الشعبي التركماني بكل بساطة ويسر بحيث تدخل كلماته إلى قلب المستمع بكل أريحية وحب وشغف كبير....
بداياته كانت منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن الجميل كجمال نصوصه الشعرية التراثية الفلكلورية التركمانية الرائعة أي منذ بداية السبعينات من القرن الماضي...
نظم الشعر متأثراً بالشاعر الكبير الراحل الأستاذ (محمد عزت الخطاط) وكذلك تأثر كثيراً بخاله المرحوم (صابر دامرجي)
حتى أنه أخذ منه لقب (دامرجي).......
ومع سطوع نجمه وازدايد شهرته في إلقاء النصوص الأدبية
من الشعر والخوريات التركماني أصبح أمام معاناة كبيرة
حيث عانى الكثير من الظلم والمعاناة والحرب النفسية في عهد النظام البائد... وبدأ رحلة جديدة في حياته من القهر والظلم والجور بملاحقته من قبل رجال الأمن والاستخبارات
مما أضطر إلى ترك مدينته الحبيبة الذي نشأ وتربى فيه كركوك والرحيل إلى محافظة أربيل.. تاركاً مدينته وأهله وأصدقائه واحبته خوفاً من بطش رجال الأمن في النظام السابق.
وبعد سقوط النظام عاد مرة أخرى إلى أهله وأصحابه في كركوك بشوق كبير وشغف أكبر..
عاشر كبار الفنانين والمطربين والشخصيات الأدبية والفنية في حياته له الكثير الكثير من النصوص الأدبية والشعر التركماني الخوريات.
وقد غنى من قصائده الكثير من الفنانين والمطربين الكبار من فناني كركوك وأبرزهم الفنان الكبير الراحل هابةوغيرهم
تعرض في أواخر أيامه الأخيرة إلى المرض وعانى كثيراً منها
ولم يمهله القدر كثيراً إلى أن وافاه الأجل في ٦ من أب ٢٠٢٠
وهو في رحلة علاجية في أحد المستشفيات في تركيا...
رحم الله شاعرنا الكبير الخلوق الطيب القلب المبدع والرائع
خلقاً وخلوقا وغفر الله له واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون...
و بوفاته خسر الأدب والثقافة والشعر والتراث التركماني
وجها بارزا وقامة كبيرة من الصعب تعويضه أبداً
وترك خلفه إرثا أدبياً كبيراً من نصوصه الأدبية والثقافية
والخوريات التركماني لاتعوض ولا تقدر بثمن
......

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *