الحدث القلبي والإنفعال التصديقي

الحدث القلبي والإنفعال التصديقي

شرح موجز للحدث الزيني عند الشاعر يحيى السماوي

كتبه نبيل الشرع 

* مصدر التصور هو الأس الذي يتولى الهوية الداخلية للعقيدة وحتى تكون فعليته

الخارجية ذات مؤدى حي يجب التوفير على مهنة بلاغية تتيح جائزة من التصدير

الكلي وهذه هي الجهة التي صيرها الشاعر يحيى السماوي مخاطبا حياته ومعبرا

عنها بالحوراء زينب سلام الله عليها :

الصبر زينب / عقيدة ,

العقيدة زينب / حياة ,

العز زينب / سيرة ,

البطولة زينب / بعث

ثم له مكمن بارع حين يقول :

الحق زينب

مستشهدا بالمقولة المشهورة ( كانها تتكلم بلسان أبيها علي ابن ابي طالب )

وهو يوازي المتن مع مقولة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :

علي مع الحق والحق مع علي

لدى الشاعر يحيى السماوي طريقة غامقة بالتحليل الموضوعي لهدفه بسهولة اللفظ

ومقبوليته وعدم تشعب الصوت الشعري بل هو يقتصر على ماهية واحدة جعل منها

تعكس وجوه عدة في رحلته التنظيرية جاء بنمط واحد وهو الحديث عن جزئية

واحدة لكن بطنها بكليات الشعور :

شمس / كوكب / لسان / سيف / رمز / شجاعة / خليقة / نساء / أب

المعجزة التحقيقية في هذه الإهزوجة متنها الشاعر وكأنه يتحدث عن فردانية لأن كل ما حوله الى شخصية الحديث هو بعد جديد حيث أن المتكلم عنها إمراة لكن

الإختزال الذي اراده الشاعر هو رسالة كونية في الحياة مفادها القوة والعبقرية

الإنسانية مهما كان مصدرها .

كتبه نبيل الشرع

الصَّبرُ زينب ... والعقيدةُ زينبُ

والعزُّ زينبُ ... والبطولةُ زينبُ

.

والحق ُّ زينبُ ... والمكارم زينبُ

ومن الشجاعةِ شمسُها والكوكبُ

.

هيَ آيةُ الصّبر الجليلِ ورمزُهُ

وهيَ اللسانُ السيفُ ليس يُجربُ

.

من مثلُها بين الخليقةِ : أمُّها

خيرُ النساءِ وخيرُ من ضحَى أَبُ . !؟

.....

يحيى السماوي