أيقونة المسرح العراقي ليلى هادي
اعتلت المسارح العربية والعراقية لا لتقدم دورا فقط بل تعيش الدور وتجسده فتاخذنا من عالمنا ونعيش عالمها
ونتأثر بملامحها وأحاسيسها كيف لا وهي تعشق المسرح وتبحث عن كل جديد وصعب فهي تحب التحدي بدأت ع مسارح سوريا وعادت لتقدم عطاءها على مسارح الوطن
سيدة المسرح ليلى هادي كان لنا معها هذا الحوار
_من هي ليلى هادي؟
ليلى هادي انسانة تحب الجميع
انسانة بسيطة تعشق المسرح
_ماذا تعني لك المسرح؟
المسرح عشقي الأبدي
_ممكن تكلمينا عن بداياتك في المسرح؟
أول عمل مسرحي كان نشاط مدرسي واول صعود لي على المسرح كانت في سوريا الحبيبة
مسرح الحمراء اسم العمل (سوف يعود السندباد) تأليف عادل الشرقي إخراج محمد وهيب عام 2007
وعند عودتي إلى بلدي الحبيب اشتغلت الكثير من المسرحيات
منها (سرحان بين الأمس والآن للأستاذ عبد علي اكعيد
ومسرحية( اي لا) للمخرج ابراهيم حسب الله ومسرحية( رمان بالبرلمان) للمخرج علي المطوع ومسرحية مع الاستاذ غانم حميد وعدة مسرحيات مع الكاتب والمخرج وائل زكريا وعدة مسرحيات مع المتألق الشاب أحمد الربيعي وعدت مسرحيات مع المبدع حسن فيفا وعدة مسرحيات مع المؤلف الموهوب مصطفى السيد ومسرحية( ام نعنانة) مع الكاتب الراقي موسى جاسب وإخراج الكبير ليث الاسدي
وعدة مسرحيات للأستاذ عباس الشواك
ومسرحية للأستاذ حميد الناعس عرضت في ساحة التحرير
اما التلفزيون اشتغلت العديد من المسلسلات
ولكن يبقى المسرح هو العشق
_من هو مكتشف موهبة ليلى هادي؟
استاذي الغالي محمد وهيب
_ماهو السر وراء عشق ليلى هادي للمسرح؟
انا من خلال المسرح احس بوجودي
اكون قريبة من الناس الذين يحبون ليلى
واني في المسرح لم امثل ولكن اجسد الشخصية
_المسرح تماس مباشر مع جمهور أليس صعب عليك تقمص دور وتجسيده؟
لا بالعكس اني اكون سعيدة بوجود الجمهور
وحتى وصيت اولادي اذا مت يكون التشييع من المسرح
_العمل الذي مثل نقلة نوعية للفنانة ليلى هادي وفتح أمامها باب الشهرة؟
العمل الذي احبه جدا و اعتبره انطلاقة ليلى هادي هو( أمي عليها السلام) والعمل الثاني (عرس وطن)
_دور لم تقديمه على المسرح وتتمنين تقديمه
أتمنى اقدم عمل" الموندراما"(العرض تتكون من شخصية واحدة)
واتمنى اشتغل عملا للكبير الدكتور كريم خنجر الذي اعتبره الحافز المعنوي
_ماذا ينقص المسرح اليوم وهل هو بمستوى طموحكم كمسرحيين؟
أولا لايوجد دعم واذا تألق فنان للأسف يحارب من داخل الوسط الفني لأن البعض لديهم حب الأنا
لماذا إقبال الجمهور للمسرح بدأت تقل مقارنة بالماضي؟
أولا الوضع الي يمر به البلد من الحروب
و الدخلاء على هذا الوسط هو سبب دمار المسرح همهم المكسب المادي المفروض من كاتب النص ان يوصل رسالة والمخرج يختار الممثل المتمكن
وايضا عدم تجهيز مسارح منظمه ومرتبة
_ اين ترى ليلى هادي مكانها الحقيقي في المسرح الجاد ام الكوميدي وأيهما تفضل
طبعا المسرح الجاد، واعتبر المسرح الجاد افضل لأن فيه رسالة موجهه للفئة معينة في المجتمع او لمشكلة تعاني منها المجتمع
_دور قدمتها غيرك وتمنيتِ ان تقديمها انتِ
ليس غرورا ولكن الأدوار الي قدمتها اني فخوره بيها لأنه مااعتقد هناك غيري تجسدها مثلي
_ماذا عن العروض التي قدمتيها في ساحة التحرير
قدمت اكثر من عرض في ساحة التحرير ولكن مسرحية (نكهة الطين الحر) كان لها صدى كبير من قبل الجمهور الذي كان متواجد
_برأيك ماذا ينقص المسرح العراقي اليوم
الكثير اول شيء هو الدعم المادي والدعم المعنوي واتمنى من وزارة الثقافة ومن حكومتنا الموقرة ان تلتفت إلى الفنان العراقي لأنه ينقل الواقع
_اخر كلمة لمن توجهيها
شكرآ لكي سيدتي الجميلة واتمنى لكي التوفيق
حوار : نوران أرسلان
ليست هناك تعليقات: